نداء إلى كل من ينتسب إلى الإسلام في مصر ممن رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا :
هاكم هذه الأدلة التي تهدد كل من أراق دماء المسلمين بغير حق قال الله تعالى:
(وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ )إلى قوله تعالى:(ومن يقتل مؤمن امتعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)
وقال عز وجل :(ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق)
وقال صلى الله عليه وسلم:
"لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما"
وقال:"لا يزال المؤمن معنقا صالحا مالم يصب دما حراما ، فإذا أصاب دما حراما بلح"
وقال: ="لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم"
وقال:"من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا"
وقال:" إذا شهر المسلم على أخيه سلاحا فلا تزال ملائكة الله تلعنه حتى يشيمه عنه"
وقال:" يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده ، وأوداجه تشخب دما ، فيقول : ( يارب ! سل هذا فيم قتلني؟) حتى يدنيه من العرش"
وقال: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلما"وقال :"إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فقتل أحدهما صاحبه ، فالقاتل والمقتول في النار"
وقال:" لا يشر أحدكم على أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزغ في يده فيقع في حفرة من النار"
وقال:" لو أن أهل السموات وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار" وقال ابن عمر: ( من قال :"حي على الصلاة" أجبته ،ومن قال :"حي على قتل أخيك المسلم وأخذ ماله "فلا)
وقال أيضا رضي الله عنه :"إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها :سفك الدم الحرام بغير حله " .
أ.ع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق